وزير الاتصالات يشهد إطلاق البريد المصرى لخدمة "وصلها" باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى لشحن طرود التجارة الإلكترونية

شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات إطلاق البريد المصري لخدمة "وصلها" ، وهي خدمة شحن متطورة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعى AI و الجغرافية المكانية GIS ، و هي احدى الخدمات اللوجيستية البريدية التي يقدمها البريد المصري لخدمة عملاء التجارة الإلكترونية سواء التجار او العملاء و ذلك من خلال نقل طرود المنتجات المباعة عبر الانترنت من البائع إلى المستهلك، بالإضافة إلى خدمة كافة المواطنين الراغبين فى شحن طرود من الباب إلى الباب و الاستفادة من الخدمات البريدية التى يقدمها البريد المصري. حيث يمكن للعملاء الحصول على خدمة شحن و توصيل من خلال تطبيق وصلها ، و موقع البريد المصري عبر منصة وصلها الرقمية ، كما يمكن تسجيل طلب شحن من الباب الى الباب عبر الاتصال بمركز خدمة عملاء البريد المصري 16789 و كذلك الاستعلام عن الخدمة و طلب الخدمة من خلال شات بوت ، كما تمكن خدمة وصلها التجار / الصناع من إنشاء طرودهم الكترونيا و طباعة بوليصة الشحن وطلب مندوبو البريد لاستلام الطرود من موقع الانتاج او شحنها من خلال اقرب مكتب بريد بسهولة و يسر ، كما يمكنهم طلب تحصيل مبلغ معين عند التسليم ، ليقوم البريد المصري بتحصيل المبلغ و ايداعه في حساب العميل لدى البريد المصري ، سواء في حساب التوفير او حساب جاري او بطاقة دفع مسبق و جاء ذلك خلال زيارة الدكتور/ عمرو طلعت لمبنى الهيئة القومية للبريد بالقرية الذكية حيث كان فى استقباله الدكتور/ شريف فاروق رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد.
وقد أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن البريد المصري يعد أحد أعمدة مصر الرقمية مما استلزم تبنى التقنيات الحديثة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي في اطار منظومة التحول الرقمي لتطوير الخدمات البريدية واللوجيستية التي يقدمها للمواطنين؛ موضحاً أن الخدمة الجديدة تأتى في إطار التطوير الشامل الذى يشهده البريد المصري من أجل إعادة صياغة دوره والاستثمار الأمثل لإمكانياته خاصة مع الانتشار الواسع لفروعه في جميع أنحاء الجمهورية .
وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى أن خطة تطوير البريد تشمل تقديم خدماته بشكل يواكب التطورات العالمية وتلبى احتياجات المواطنين ، و كذلك التوسع في تقديم خدمات جديدة لتعظيم الاستفادة من قدرات البريد المصري اللوجيستية و الرقمية ، حيث تنضم هذه الخدمة الجديدة الى حزم الخدمات المتنوعة التي يقدمها البريد المصري والتى تشمل الخدمات البريدية والمالية واللوجيستية بالإضافة الى خدمات مصر الرقمية؛ مؤكدا على أهمية هذه الخدمة الجديدة في ضوء التنامي المستمر والكبير الذى يشهده سوق التجارة الالكترونية على الصعيدين المحلى والعالمى.
كما تم عرض لادارة عمليات حركة اسطول النقل البري الخاص بالبريد المصري رقميا ليس فقط من خلال تقنيات التتبع GPS ولكن باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وذلك بتخطيط خطوط السير باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى، واصدار أمر التشغيل اليومى رقمياً و مراقبة الحركة GIS، بالإضافة الى انشاء نطاقات جغرافية محددة لحركة السيارة واطلاق انذار فى حالة الخروج عن النطاق المحدد GIS سواء كانت سيارات نقل البريد او سيارات خدمات التوزيع وذلك بهدف زيادة فعالية و كفاءة العمليات التشغيلية اللوجيستية للبريد المصري لتحسين جودة خدماته .
ومن جانبه أوضح الدكتور/ شريف فاروق رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد أن البريد المصرى يشهد حالياً تطور كبير على كافة الأصعدة يشمل تحديث وتطوير الخدمات المالية و البريدية و اللوجستية؛ مشيرا الى ان هذه الخدمة الجديدة تمكن جميع العملاء سواء شركات او أفراد من استخدام منصة الرقمية للخدمات البريدية و اللوجيستية التى يقدمها البريد المصرى و طلب الخدمة من خلال قنوات تقديم الخدمة الرقمية العديدة والتى تتمثل فى التسجيل من خلال الموقع الإلكترونى او تطبيق الهاتف المحمول او التواصل مع خدمة عملاء البريد المصرى من خلال الخط الساخن 16789؛ او الشات بوت ، و توفر الخدمة امكانية طلب مندوب البريد المصري للشحن من الباب الى الباب او الشحن من مكتب البريد الى الباب ، مؤكدا ان البريد المصرى يسعى دائماً الى التحسين المستمر فى جودة الخدمات لتقديم الافضل لكافة المواطنين فى ربوع الوطن ليشمل جميع فئات وشرائح المجتمع المصرى بخدماته المالية والبريدية واللوجستية بمستوى عالى ومتميز من الجودة وبأسعار تنافسية.
كما تفقد الدكتور/ عمرو طلعت سيارات أسطول البريد المصرى ، حيث تم تدعيم الاسطول بعدد 168 سيارة جديدة انضمت الى اسطول البريد المصري خلال عام 2021 ، علاوة كما استمع السيد الوزير إلى شرح تفصيلى من الدكتور/ شريف فاروق لسيارة المراقبة ، و التي تم تجيهزها للمراقبة الميدانية ، حيث يمكن من التتبع الحي لسيارات اسطول البريد المصري ، مراقبة حركة السيارات و التزامها بالسرعة و النطاق الجغرافي المحددة لها ، كذلك المهلات الزمنية المخطط لها وفقاً لحركة المرور ،